يُعتبر الموز من الفاكهة الاستوائيّة ذات الأهمية الكبيرة على مستوى العالم، وهو متوفّر في الأسواق على مدار السنة؛ حيث يمكن تخزينه للمحافظة عليه. يرى البعض أنّ تسمية الموز بشجرة الموز أمر خاطئ؛ حيث يرون أنّها عُشبة وليست شجرة، وذلك لأنّ ساق هذه النبتة هي عبارة عن أوراق تلتف حول بعضها البعض، وكما أنّ ساقها ليست من الخشب.
ينمو الموز بشكل أفضل وممتاز في التربة الخصبة، والتي لا تكون قلويّة، وهي غير مالحة، وكما لا بُدّ أن تكون الأرض خفيفة ممتازة في صرف المياه، وغير سميكة، ولا يجب الإفراط في الري حتى لا تتعفّن الجذور إذا ما تَمّت زراعتها في التربة السميكة سيّئة التصريف للمياه. يحتوي الموز على كميّة ممتازة من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم، ومنها المعادن: كالبوتاسيوم، والفيتامينات: كفيتامين D، وفيتامين C، وفيتامين E ،و عدد من فيتامينات B-complex، وكما تحتوي على التربتوفان الّذي يحفّز على النوم. وكان يعرف لدى الهنود بطعام الفلاسفة لكثرة ما كانوا يأكلون منه.
ويعتقد أنّ أصل التسميّة banana قد يكون من اللغة الولوفيّة المُستخدمة في غرب إفريقيا، أو أنّها قد تكون من أصل عربيّ كون أنّ العرب أطلقوا كلمة بنان الموز أي إصبع الموز عليه، وكان يعرف لدى العرب الّذي اشتغلوا بالزراعة بالموز قاتل أبيه؛ وذلك لأنّهُ يجب أن تتمّ إزالة شجرة الموز بعد أن تنضج الثمار لكي تنتج شجرةً جديدةً ومحصولاً جديداً.
فوائد الموزيساعد الموز على تحسين عمليّة الهضم، إضافةً إلى قدرته على جعل الإنسان يشعر بالشبع، وهو يعمل أيضاً على الوقاية من حدوث قرحة المعدة، ويقلّل من تأثيراتها؛ فهو يقلّل من الحموضة التي تحدث في المعدة بعد تناول الطعام عن طريق معادلتها، ويقوّي الجدار الداخلي لها. يعمل الموز على تليين المعدة وبالتالي فهو يقلّل من حدوث الإمساك؛ وذلك لاحتوائه على الألياف الّتي تساعد في حركة الأمعاء، وهي بذلك تحافظ على صحة الأمعاء.
تناول الموز يساعد في إمداد الجسم بالطاقة الّتي يحتاجها كي يقوم بأداء عمله بنشاط، ويقلّل من شرود الذهن، ويساعد على التركيز، وكما أنّهُ مفيد للرياضيين؛ حيث يساعد على التقليل من حدوث تقلّصات العضلات أثناء إجراء التمارين الرياضيّة، وإنّ الموز مفيد جداً لسلامة الدماغ؛ فهو يزيد من القدرات العقليّة للإنسان عند إدخاله من ضمن الوجبات اليوميّة، وكما أنّهُ يعمل على الاسترخاء وتحسين المزاج، وإنّ تناول الموز من الأطعمة المُفيدة لمن يعانون من ضغط الدّم وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم، وبالتالي يساعد على التقليل من الصوديوم في الجسم، ويعمل كمدرٍّ طبيعيّ للبول، وبالتالي يساعد في المحافظة على ضغط الدّم ، وكما أنّهُ مناسب لمن يعانون من فقر الدّم فهو غنيّ بالحديد.
كيفيّة المحافظة على الموز من السوادفي الواقع إنّ مسألة تحوّل لون الموز إلى السواد مسألة مزعجة للجميع، ولكنّها مسألة بسيطة وسهلة العلاج، فكلّ ما تحتاجين إليه هو الغلاف الشفاف المُستخدم في الطبخ، قومي بقطع كميّة مناسبة من الغلاف الشفاف وغطّي بها جذع الموز، ونقصد بجذع الموز ذاك الجزء الصلب الّذي يرتبط به الموز، وعند أخذ الموز منه يجب تغطية الجزء المأخوذ منه كذلك حتّى لا يسودّ باقي الموز.
المقالات المتعلقة بكيف أحافظ على الموز من السواد